بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الكرام هذا مبحث صغير و قيم
( للعارف بالله)
الدكتور(عمر مسعود التجاني رضي الله عنه)
بعنوان
الطريقة التجانية طريقة العلماء
يقول رضي الله عنه :
اشتهرت الطريقة التجانية بلقب و هو أنها (طريقة العلماء). إن الذي شهرها بهذا اللقب أمور هي:
الأمر الأول
أن شيخ الطريق و مؤسسها إمام كبير علامة
في شرع( الله عزو جل) مشهود له بذلك معروف بما هنالك
و إن شئت فارجع إلى ترجمته في كتاب
1... (الشرب المحتضر من معين بعض أهل القرن الثالث عشر)
للشيخ العلامة جعفر بن ادريس الكتاني و كذلك
2... كتاب (سلوة الأنفاس في أعيان فاس)
لشيخ المحدثين محمد بن جعفر الكتاني
3...وكتاب (اليواقيت الثمينة في أعيان مذهب عالم المدينة)
للشيخ محمد بشير ظافر المدني
4... وكتاب ( شجرة النور الزكية في طبقات المالكية)
للشيخ محمد مخلوف
5...وكتاب (الإستقصاء قي أخبار المغرب الأقصى)
للشيخ العلامة ابن ناصر السلاوي
6... وكتاب (حلية البشر في أعيان القرن الثالث عشر)
للشيخ عبدالرزاق البيطار.
الأمر الثاني
أن( أصول الطريقة و فروعها منضبطة بميزان الشريعة )
راجعة إليها محكومة بها قال
( الشيخ سيدنا أحمد التجاني رضي الله عنه)
في جواهر المعاني:
(اعلم أن التصوف هو امتثال الأمر و اجتناب النهي في الظاهر
والباطن من حيث يرضى لا من حيث ترضى).
و قال في الجواهر
لنا( قاعدة واحدةعنها تنبني جميع الأصول)
( أنه لا حكم إلا بالله و رسوله)
و لا عبرة في الحكم( إلا بقول الله)
و قول( رسوله صلى الله عليه و سلم)
( و إن أقاويل العلماء كلها باطلة إلا ما كان مستندا لقول الله )
أو قول رسول الله صلى الله عليه و سلم)
و قال رضي الله عنه في الإفادة الأحمدية:
(إذا سمعتم عني شيئا فزنوه بميزان الشرع فان وافق فاعملوا به و إن خالف فاتركوه).